هل المدعو معمر القدافى ترك اى بصمة خير حت يتدكره العالم واللشعب الليبى حت بكلمة رحمة الله عليه من بعد مارتكب فى السر على مدار 42 سنة من اجرام وقتل وقمع وتفجيرات ودعم الارهابيين فى العالم ومع فعله فى العلن من يوم 15 فبراير الى يومنا هدا ومازالت المجازر مستمرة من قبل هدا الطاغوت الفاجر الظالم هل يحق ان نترحم عليه هل يحق ان يعمل له جنازة هل يحق ان يمشى احد فى جنازته هل يلقى من يمشى فى جنازته حت بالاجرة اليومية كما يفعل الان فى تجهيز انصار ومناصرين له بالمقابل اى باليومية هل يلقى من يكفنه وهل يلقى من يصلى عليه ومن يحفر له قبره او مقبرة تقبله نقول له ابقى من اموال التى نهبتها قليلا حت تشترى بيها النفوس الضعيفة لكى تخرج فى جنازتك هدا فى حالة اصحاب النفوس الضعيفة لم ترجع الى صوابها حت بعد موتك على ايدى المقاومة وانا اراها قريبة جدا لن تطول رحلتك  تحت السراديب المجارى والكهوف هاهو انت الان تختبى فى المقابر وانت حى حت لايطولك الصواريخ وتختبى فى المبانى القديمة الاتارية والمستشفيات واخر ماسمعنا انك حجزت جناح فى مستشفى الامراض العقلية ليكون جاهز تحت تصرفك لتختفى فيه من حلف النيتوا الدى اتى  بطلب من اللشعب الليبى والعربى لحماية ليبيا من حاكمها ياللعارنستغيتوا بالغرب من  بطش حاكم ومغتصب ليبيا لقد زرعت الرغب والخوف فى الجنين الدى  فى بطن امه لم يرى النور ولكن سمع بارهابك وهو لم يخرج للحياة الخارجية والام تتالم وتحتضن بمولودها  ولا الرضع الصغار  والا الموات التى طالتهم قنابلك وصواريخك فى مقابرهم هل هناك من يدكرك بدرة خير واحدة لا والف لا لن نتدكروك الا بمواجعك التى اوجعت بيها كل ام وكل اب واخ واخت وجد وجدة, لقد نزلت دموع  فى كل بيت لليبى ورملت واتمت اعدادا كبيرة من البيوت ,كيف تريدنا ان اتدكرك  بالخير وانت صاحب الشر وكبير الاشرار الدى عرفتهم ليبيا مند انشاء ليبيا لم ترى طاغوت متلك مع العلم ليبيا مروا بيها واستعمروها قوميات  وجيوش عديدة ولكن لم يحدت لها من مجازر متل مانت فعلت لا الفنقيين ولا الرومان  والا الغريق ولا الطليان, وكيف نحتفل بدكرى رحيلك هل نقول اليوم جلاء , طرد ,اطاحة , خلاص , استرجاع, رحيل,اعدام, شنق, قتل, تصفية,اطاحة, هروب,شجن, المقبور,المهزو,المجنون, اى كلمة  او صفة تقال فى يوم عرس ليبيا , يوم خلاص ليبيا منك اليوم الدى تزغرد فيه كل ليبية ارملة واليتيمة وام اخت الشهيد كلهن يزغردن فى عرس ليبيا التى ننتضره جميعا  مند 42 سنة, نقول لك لقدامسحت اى درة تعاطف معك ومع اسرتك,بفعالك الشنيعة  لقد  اسودت قلوبنا اتجاهك كسواد الفحم  لقد طفيت شمع النور واطمست كل البسمات لقد بدلت الورد بالكفن والفرح بالحزن والعراس بالماتم لقد وقفت حركة  الحياة اليومية  عن الليبين الله يوقف ريقك ودمك فى شرايينك, لقد درت العار,كم و سوف يكتب التاريخ عليك وكم تكتب الصحف والمجلات ومواقع الانترنت من فضايح وتعرية تاريخك المزيف الدى كنت تتباهى بيه امام العالم لقد جاى اليوم الدى سوف تتعرى فيه امام الجميع  ومن انت ومن تكون واصلك ومفصلك وتاريخك ياقدافى الدنيا صغيرة ماحد  فيها مخلد ولكن يبقوا الرجال رجال  وشبه الرجال ليس بالرجال وليس كل الرجال رجال , بودنا لو انت كنت من  ضمن الرجال ومن اول يوم 15 فبراير عندما قال لك اللشعب الليبى كش ملك كفاك 42 سنة قلت حاضر متل مافعلى بن على ومبارك لكان لك عندنا شان تانى ولكن طغيانك ابى ان يكون من صنف الرجال, فما علينا الا  ان نقول لك جيب ارجالك وارد الماء