اللعب هو مهمّة طفلك الأولى! فعندما يكون طفلك في سنّ العشرة أشهر، أيّ شيء وكلّ شيء يمكن أن يبدو جديداً ومثيراً للاهتمام. فكلّ نشاط يمثّل بالنسبة إليه فرصة ليتسلّى ويتعلّم. إنّه يجد متعة في مراقبة ما يحصل عندما يدفع بقطع طعام عشائه الواحدة تلو الأخرى إلى خارج الصينية، أو عندما يُفرغ حقيبة أمه ملقياً بالأغراض أرضاً بينما تكون هذه الأخيرة مشغولة في التحدث إلى صديقتها. حتى الأعمال الأكثر روتينية كحمام طفلك، يمكن أن تتحوّل إلى لعبة تحدٍّ. ساعدي طفلك مثلاً على إغراق قارورة وراقبيها تُخرج الفقاقيع الكبيرة. بقليل من الإبداع إذاً، يمكنك أن تعزّزي باستمرار نموّ طفلك من خلال اللعب. لذلك، ننصحك بأن تكتشفي "الجزء الممتع" في الأشياء الموجودة في منزلك، وفي النشاطات التي تقومين بها يومياً. فيمكنك مثلاً أن تسلّي طفلك لساعات بفضل ذلك الصندوق المصنوع من الكرتون الذي كنت على وشك التخلّص منه.
 إليك اقتراح آخر: لمَ لا تلهين  طفلك أثناء تغيير حفاضه، فتعلّمينه التصفيق بينما تغنّين له أحد الألحان التي يعرفها من دار الحضانة؟ وباختصار، يكفي أن تنظري إلى كل حالة من خلال عينيّ طفلك، لكي تجدي بسرعة الطرق اللازمة لتحويل تلك الحالات إلى نشاط ترفيهيّ، لا بل تثقيفيّ.

المصدر: موقع بامبرز للعناية بالطفل
  • Currently 86/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 976 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

277,938