جامعةالأزهر
كليةالتربية
ملخص رسالةماجستير
التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية للحد من العنف المرتبط بالاعتداء على الملكية العامة في المدارس الثانوية الفنية من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
إعداد الباحث
عادل محمود رفاعى
2006
الملخص باللغة العربية
أولا: المقدمة ومشكلة الدراسة
العنف هو أحد القضايا الساخنة والمطروحة على الساحة العالمية سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو الدولي وخطورة مشكلة العنف تكمن في تطورها أو انعكاساتها السليبة على الفرد والمجتمع وقد تتطور هذه المشكلة لتمثل سلوكه إجرامياً يهدد كيان المجتمع أو تتحول إلى حركة إرهابية تزعزع الاستقرار والأمان المجتمعي وأن المشكلات البسيطة للعنف في كافة مجالات المجتمع إذا لم تحتوى وتعالج بصوره سريعة ومهنية سوف تتضخم وتتفاقم وتزداد خطورتها وحدتها، لأن المجتمع يمثل نسق مفتوح يؤثر ويتأثر بباقي الأنساق الآخري ومن هذا المنطلق كان من الضروري مواجهة مشكلات العنف في كافة المجالات والميادين ولعل من اخطر هذه القطاعات هو القطاع التعليمي الذي يخرج أجيال المستقبل والتي بدورها تحمل رأيه القيادة والتنمية والتقدم في ظل العولمة والعالم المفتوح ونظرا ً لازدياد هذه المشكلة بين طلاب التعليم الثانوي وبخاصة طلاب مدارس التعليم الفني وهم يمثلون فئة الشباب في أخطر مراحل حياتهم وهى مرحلة المراهقة.
وأن مشكلة العنف ضد ممتلكات المدرسة تؤرق القائمون على العملية التربوية التعليمية لما قد تسببه من أضرار مادية ومعنوية للمجتمع المدرسي وانتشرت هذه الظاهرة بشكل ملموس في مدارس التعليم الفني وهناك العديد من مظاهر وأنماط وأشكال السلوك العنيف من اعتداءات متكررة على الممتلكات العامة للمدرسة وتدمير الأثاث والعبث بممتلكات المدارس واتلافة وهذه المظاهر تشكل خطراً على المجتمع المدرسي والمجتمع ككل 0
ومن خلال الدراسة الاستطلاعية والتي قام بها الباحث والتي أسفرت عن أن هناك العديد من مظاهر العنف المدرسي ولكن أخطر هذه المظاهر هو العنف الموجه ضد ممتلكات المدرسة والآخرين والمشكلة الكبرى والخطيرة فى هذا النوع من العنف أنه عنف سهل ولا يجد رد فعل من الضحية وبالتالي يقوم به الأقوياء والضعفاء دون خوف وخطورة المشكلة تكمن في عدم إحساس الطالب بالمشكلة فمن وجهة نظرا الطلاب القائمون بهذه السلوكيات ضد ممتلكات المدرسة أنهم لا يؤذون أحد في شيء وهذه ممتلكات للدولة وليس لأشخاص وهذه المفاهيم تمثل مؤشرا خطير على المستوى السلوك الشخصي والوعي المعرفي والديني والقومي لذا يستوجب على الخدمة الاجتماعية لعب دور مؤثر لتنمية هذه الجوانب للطالب العنيف من خلال التدخل المهنى للحد من هذه المشكلة من منظور شمولي متكامل ومتوازن ويتعامل مع جميع الأنساق المرتبطة بالمشكلة ويعتمد على العديد من النظريات التي تساهم بفاعلية لحل المشكلة وهو منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وذلك يؤكد على أهمية استخدام هذا الاتجاه فى التعامل مع مشكلة العنف المرتبط بالاعتداء على الممتلكات العامة بالمدارس الثانوية الفنية.
ثانيا: أهـداف الدراسـة
1ـ والهدف الرئيسي هو الحد من العنف الطلابي المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة، وذلك يتحقق بمجموعة من الأهداف الفرعية وهى:
1ـ تنمية الوعي السلوكي الشخصي للطلاب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
2ـ تنمية الوعي المعرفي للطلاب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة.
3ـ تنمية الوعي الديني للطلاب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة.
3ـ تنمية الوعي الوطني المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة.
3ـ الخروج بتصور مقترح للحد من عنف طلاب المدارس الثانوية الفنية المرتبط بالاعتداء على الممتلكات العامة بالمدرسة المدرسة من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية
ثالثا: مفاهيـم الدراســة:
1ـ مفهوم التدخل المهنى
2ـ مفهوم العنف ضد الممتلكات العامة للمدرسة
3ـ مفهوم الممارسة العامة
4ـ طلاب المدارس الثانوية الفنية.
رابعا: فــروض الدراسة:
حاولت هذه الدراسة اختبار صحة الفرض الرئيسي التالي:
"1ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة والحد من العنف الطلابي المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
ويتحقق ذلك من خلال الفروض الفرعية التالية:
"1ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة وتنمية الوعي السلوكي للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
"2ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة وتنمية الوعي المعرفي للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
"2ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة وتنمية الوعي الديني للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
" 3ـ توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة و تنمية الوعي الوطني للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
خامسا: نـوع الدراسـة:
تعتبر الدراسة الراهنة من الدراسات التجريبية التي تهدف إلى اختبار العلاقة بين متغيرين أحدها مستقل وهو (الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية) والآخر تابع وهو (الحد من العنف المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة).
سادسا: منهـج الدراسـة:
اتساقا مع نوع الدراسة فقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي من خلال القياس القبلي والبعدى لعينة الدراسة.
سابعا: أدوات الدراسـة:
1ـ مقياس العنف
2ـ دليل مقابلة للخبراء والمتخصصين
2 ـ الملاحظة
ثامنا: مجالات الدراسـة:
1ـ المجال المكاني:
مدرسة الصنايع الزخرفية الثانوية الفنية بنين نظام الثلاث سنوات بمحافظة قنا
2ـ المجال البشري:
عينة مكونة من (10) حالات تم اختيارهم عمديا لمن لهم سوابق ومخالفات وجزاءات مدرسية مرتبطة بالعنف ضد ممتلكات المدرسة والحاصلين على أعلى درجات مقياس العنف.
3ـ المجال الزمني:
استغرقت الدراسة الفترة من 15/10/2005 وحتى 20/8/2006 تضمنت إعداد الجزء النظري وأجزاء الجزء الميداني والتحليل الإحصائي واستخلاص النتائج.
تاسعاً: الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة
1ـ النسب والتكرارات
2ـ المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري
3ـ اختبار (t)
4ـ معامل بيرسون
5ـ الوزن المرجح
عاشرا: نتائج الدراسـة :
توصلت النتائج إلى إثبات صحة الفرض الرئيسي للدراسة التالي:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة والحد من العنف المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة "
كذلك ثبت صحة الفروض الفرعية للدراسة التالية:
1ـ " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة وتنمية الوعي السلوكي للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
2ـ " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة وتنمية الوعي المعرفي للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
3ـ " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة وتنمية الوعي الديني للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة.
4ـ " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى باستخدام الممارسة العامة وتنمية الوعي الوطني للطالب المرتبط بالاعتداء على ممتلكات المدرسة
ساحة النقاش