شخصيات كتبتُ عنها
في الفترة الممتدة ما بين (1999-2024) كتبت عن مجموعة كبيرة من الكتاب والكاتبات، والشخصيات أيضا خارج نطاق الكتابة، إن رغبتم في التعرف إليهم، ها هم في المقال أدناه.
في تأمل تجربة الكتابة:
كتّاب وكاتبات كتبتُ عنهم
فراس حج محمد| فلسطين
في حديث عابر على هامش معرض الكتاب الأخير في مدينة رام الله (أيلول 2023)، يمازحني الكاتب خالد جمعة بكلام أقرب إلى الجِدّ منه إلى المزح، وهو يشير إلى زوجته المرافقة له الإعلامية نجاح عوض الله، في أنني لم أكتب عن الكتّاب، وإنما لا يشغلني شاغل عن الكتابة عن النساء، ويقصد الكاتبات.
أعود إلى ما كتبت لعمل جردة حساب؛ لأرى مدى دقة ما قاله خالد جمعة، فالإحصائيات لا تكذب، ولا تحابي، ها أنا أسرد أسماء من كتبت عنهم من الشخصيات؛ كتّاباً وغير كتّاب متجنبا عمل ببليوغرافيا لهذه الكتابات، إذ يجدها القراء في كتبي، وفي الصحف والمجلات، وفي المواقع الإلكترونية، وتوزعت على الشعر، والنقد، والمقالات، والسرد، والبحث، والتقارير الصحفية، والحوار الأدبي، كما أنني كتبت عن بعض الكتّاب، وبعض كتبهم غير مرة، أكثر مما كتبت عن الكاتبات، علماً أن كل هذا الكمّ من الكتابة لم تكن تحكمه نظرة "جنسانية"، إنما جاء محض تراكم كمّي، يقوده الشغف بالكتابة دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.
النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم، آدم عليه السلام، يوسف الصديق عليه السلام، لقمان عليه السلام. وعليّ بن أبي طالب، عمر بن عبد العزيز، عبد الحميد الثاني رضي الله عنهم.
ومحمود درويش، سميح القاسم، توفيق زياد، مريد البرغوثي، فوزي البكري، المتوكل طه، أحمد رفيق عوض، إبراهيم جوهر، جميل السلحوت، نبيل طنوس، صائب عريقات، راشد حسين، خالد جمعة، تميم البرغوثي، غسان كنفاني، ياسين رفاعية، هاني أبو انعيم، رائد الحواري، محمد جبعيتي، خليل ناصيف، عليان الهندي، خليل عانيني، حسن عبادي، عيسى القواسمي، فؤاد عبيدو، إبراهيم طوقان، عبد الرحيم محمود، عبد الكريم الكرمي أبو سلمى، إدوارد سعيد، أمير الطردة، شريف سمحان، حيدر محمود، محمود شقير، شوقي بزيع، أحمد البرقاوي، إسماعيل حج محمد، سعدي يوسف، أحمد بخيت، أحمد تيمور، إبراهيم نصر الله، محمد حلمي الريشة، مشهور البطران، فرج بيرقدار، جمعة الرفاعي، نافذ الرفاعي، رياض بيدس، عادل حزام، أسامة مغربي، مازن دويكات، مفلح أسعد، عزمي بشارة، حسن المرواني، توماس كارليل، إبراهيم ملحم، عذاب الركابي.
وأدونيس، أبو فراس الحمداني، محمد عبد الله البيتاوي، مرزوق الحلبي، رشيد بنحدو، إبراهيم الخلايلة، مصطفى عبد الفتاح، يوسف وغليسي، أحمد الحرباوي، أمل دنقل، صلاح عبد الصبور، صلاح فضل، حسام الخطيب، جابر عصفور، أحمد اللانداوي، منجد صالح، نبهان عثمان، سلطان القيسي، سميح محسن، حسب الشيخ جعفر، عبد الرزاق قرنح، أحمد دحبور، امرئ القيس، نجيب سرور، زكريا محمد، عبده الراجحي، محمد ربّاع، حسين البرغوثي، أكرم مسلم، أحمد مسلم، كمال الرياحي، عمر حمّش، علي شريعتي، محمد الصغير أولاد أحمد، محمد علّوش، سليم بركات، النابغة الذبياني، رضوان قاسم، صافي صافي، ربيع جابر، محمد بهنس، نزار دويكات، نزار قباني، عبد اللطيف عقل، وليد سيف، خليل حاوي، أنسي الحاج، محمد عفيفي مطر، إيليا أبو ماضي، الطيب صالح، جبرا إبراهيم جبرا، أبو العباس المبرد، ابن منظور، عبد الله باوزير، محمود سيف الدين الإيراني، موسى علّوش، عمر بهاء الدين الأميري، هاشم أبو ماريا، أحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، حامد حج محمد.
المتنبي، إبراهيم الكوني، ماهر حسن، إبراهيم علاونة، إبراهيم اليوسف، صالح علماني، كامل ياسين، ربيع جرارعة، سعيد عقل، إياد شماسنة، فهد أبو الحاج، أحمد صالح كناعنة، تقي الدين النبهاني، ماهر الشريف، حسين سرمك، حسين حلمي شاكر، سعيد نفاع، ريبير هيبون، سيد قطب، ضرار طوقان، عاطف أبو سيف، الحلاج، جلال الدين الرومي، ناصر الدين النشاشيبي، هاشم ياغي، وليد أبو بكر، يوسف العارف (حج محمد)، عواد جاسم الجدي، فواز القادري، لطفي مسلم، أحمد زكارنة، عادل الأسطة، محمد عطا، عادل أبو عمشة، زياد الجيوسي، معين بسيسو، هارون هاشم رشيد، نمر سعدي، همام حج محمد، شاكر النابلسي، ناجي العلي، محمد دقة، خالد الجبور، خالد أبو خالد، حنا أبو حنا، بدر شاكر السياب، محمود عباس، عبد الغني سلامة.
ومحمد عبد الله، عبد العزيز سعود البابطين، أحمد منصور، أسامة لويس المصراوي، بدوي الدقادوسي، جمال فتحي القاص، جمعة الفاخري، خضر الماغوط، شريف الجهني، عباس طمبل عبد الله الملك، عبد الرحمن رضا، فتحي إسماعيل، فلاح العيساوي، كامل الدلفي، محمود أحمد الرجلة، مصطفى عوض، مصطفى عيد، ناصر ناصر، عبد الله إبراهيم، وليد الشرفا، أحمد جاد الرب، عادل إمام، الشيخ عزت الخطيب (القريوتي)، منذر القريوتي، واسيني الأعرج، نبيل سليمان، أحمد جابر، عائد خصباك، مروان العورتاني، عبد الله الغذامي، مراد السوداني، سامي مهنا، كثيّر عزة، أبو تمام، مهدي حسين أبو سردانة، كاظم الساهر، يوسف الإدريسي، جاد عزت، سامح أبو هنود، عمر الغوراني، عمر محمد العمودي، محمد خليفة التليسي، سعد محمد (سعد حسين)، خليل حسونة، محمد طه، فؤاد الخطيب، الطغرائيّ، أحمد عبد الله.
ومصطفى صادق الرافعي، حافظ إبراهيم، أحمد شوقي، صفي الدين الحلّي، أبو عبيدة، عارف حجاوي، خالد اليماني، إبراهيم مالك، أبو نسرين، على الكيلاني، إبراهيم حمامي.
وأما الشخصيات غير العربية الذين كتبت عنهم وعن كتبهم وأعمالهم المترجمة، فهم: سلمان رشدي، هوراس، بوالو، ليوناردو دافنشني، بابلو نيرودا، شارلز بوكوفسكي، شكسبير، لوك فيري، نيتشه، مايكل شايون، مكسيم غوركي، آدم ساندلر، بابلو نيرودا، بول سوسمان، جوستيان غاردر، أفونسو كروش، لويس سبوليفدا، نعوم تشومسكي، ألبرتو مانغويل، جورج باتاي، جايمس فنتن، فيليب بيران، ميلان كونديرا، رولان بارت، شاه روخ خان.
وأما الكتاب الأسرى، فكتبت عن كل من: قتيبة مسلم، أحمد التلفيتي، أحمد عارضة، باسم خندقجي، هيثم جابر، أحمد الشويكي، أمجد عواد، ثائر حنيني، حسام شاهين، حمزة يونس، سامر المحروم، عنان شلبي، كميل أبو حنيش، أسامة الأشقر، أيمن الشرباتي، رائد الشافعي، معتز الهيموني، منذر مفلح، ناصر الشاويش، أحمد سعدات، عمار الزبن، وليد دقة، راتب حريبات، عمار عابد، رائد السعدي.
أما النساء اللواتي كتبت عنهنّ، فمن الكاتبات: رضوى عاشور، غادة السمان، سعاد الصباح، سعدية مفرح، أحلام مستغانمي، ليلى الأطرش، صفاء أبو خضرة، لينا الشخشير، مادونا عسكر، فاطمة نزال، نهلة زيدان الحوراني، حنان باكير، ابتسام أبو شرار، بيسان اشتية، خلود نزّال، أسيل ريدي، رجاء شعبان، آمال عواد رضوان، إيمان بدران، إيمان زيّاد، إيمان مصاروة، إنصاف جبران، ميس داغر، سعاد المحتسب، سميرة عزام، لميعة عباس، صابرين فرعون، صونيا عامر، عبلة جابر، عبلة الفاري، عبير عودة، فدوى طوقان، ليلى رابح، منى النابلسي، نازك الملائكة، وفاء بريوش، هند زيتوني، نداء يونس، صباح بشير، شروق حجاوي، أمينة عبد الله، سما حسن، أمينة علي البياتي، رحاب عوض، سندس حمدان، فاطمة مطر، حنين الكرمي، منال أمين، نهال فتحي، هالة مراد، كوثر الزين، أفنان دروزة، رحاب يوسف، مي زيادة، حلا محمد، فاطمة عبد الله، عائشة السيفي، ندى أبو شاويش، ياسمين كنعان، خولة إمام، فاطمة كيوان، لينا الصفدي، حميدة نعنع، نائلة أبو طاحون، إنعام كجه جي، سمر (شهيرة) لاشين، سماح عبد الله.
ووفاء عمران، تسنيم عبد القادر، فاطمة بوهراكة، كفاح الغصين، سلمى الخضراء الجيوسي، جمانا العتبة، هدى شعراوي، عفاف خلف، جمانة حداد، مزكين حسكو، مي منسي، آلاء القطراوي، مريم المصري.
ومن الكاتبات غير العربيات: أديبة عبد الصمد روميرو، رقية هاشم، إليف شافاق، ميلي نوثومب، كانديس بوشنيل، إليزابيث جيلبرت، لويز غليك، سليفيا بلاث، آني إرنو، بيانكا بيتسورنو، هان كانغ، ساناز داودازده فر، مارلين مونرو، فيسوافا شيمورسكا.
ومن الأسيرات الكاتبات: مي الغصين، عائشة عودة، أماني الحشيم، إسراء الجعابيص، وداد البرغوثي، هيفاء زنكنة، عهود شوبكي، ابتسام أبو ميالة، آلاء القاضي، شريفة أبو نجم، جيهان دحادحة، تغريد سعدي، أريج عروق، عطاف عليان، منى قعدان، نادية الخياط.
وسأضيف مجموعة أخرى من الأسماء لشخصيات نسائية من غير دائرة الكتابة: صوفيا صادق، عفاف شعيب، سلافة معمار، دلال أبو آمنة، نورا محمد، أليسا، كارول سماحة، هدى حسين، جوليا بطرس، أمل عرفة، سوسن حمامي، شيرين أبو عاقلة، أم كلثوم، فيروز، نجاة الصغيرة، هيفاء وهبي، ميادة الحناوي، ماجدة الرومي، سميرة توفيق، لانا القسوس، سوسن تفاحة، كريستان بيسري، لما طاطور، شين إيه كيم.
وبإضافة الملكة رانيا العبد الله، وإيڨا شتال حمد، وشخصية مريم ابنة عمران عليها السلام، وبلقيس المرأة الأسطورة والشخصية القرآنية، وشخصية شهرزاد الثقافية الشعبية، وأمنا خديجة بنت خويلد، وفاطمة الزهراء، وعائشة أم المؤمنين، رضي الله عنهنّ جميعاً، فإنني أكون قد كتبت عمّا يقارب مائة وأربعين شخصية نسائية فقط، بالمقابل فإن هناك أكثر من (230) كاتبا كتبت عنهم، ولعلني لم أنسَ أحدا ممن كتبت عنه أو عنها، ولم أذكره آنفاً. ولا أظن أن هناك كاتبا تناول هذا العدد من الكتّاب من الجنسين، موزعين على فترات تاريخية ممتدة وعلى جغرافيات متعددة، وثقافات متنوعة بهذا الكمّ الكبير في هذا العمر من الكتابة القصير نسبياً الممتد إلى ما يقارب (25) عاماً، وبشتى أنواع الكتابة كما فعلتُ.
هذا عدا ما كتبته في القضايا الأدبية والنقدية والفكرية العامة والمقالات السياسية، وهي كثيرة، يفوق عددها عدد المقالات التي خصصتها للحديث عن الأشخاص. لكنّ خالد جمعة لا يريد أن يرى إلا أنني كتبت عن الكاتبات فقط، كأنه يريد أن يصفني بأنني نسونجي، ولكن على طريقته! وهل أسدى هو نفسه أية منفعة للكتّاب أو الكاتبات كما أسديتُ عدا ما كان ينشره من تقارير صحفية بصفته موظفاً في وكالة (وفا الفلسطينية للأنباء؟) وهذه بمجموعها لم تكن شاملة، ولم تشكل فارقا في سياق الثقافة الفلسطينية. وهل انشغل بغير مشروعه الأدبي ليهتم بالآخرين ليكتب عنهم كما فعلت بصفتي أكتب الدراسة النقدية المتخصصة، والمقال والتقرير الصحفي.
وفي هذه الإشارة السريعة واللقطة العاجلة يتبين لي- على الأقل- أهمية الناقد الثقافية التي تتفوق على أهمية المبدع الذي يكتب ليُقرأ، أما الناقد فيكتب ليؤرّخ، وليعرّف، وليبيّن، وليشرح، وليشرّح، فيثير التساؤلات والنقاشات، ويساهم في بناء الفكر والنظريات الإنسانية والفلسفية، ومن ثَم بعْث الحياة في مشاريع الكتّاب الإبداعية، ولولا النقاد لظل الكتّاب الإبداعيون في سبات الكتب، لا يسمع بهم أحد- أو أكثرهم- بعد أن يموتوا ويغادروا هذا العالم. ولعلّ هذا هو سرّ مطاردة الكتاب للنقاد ليكتبوا عنهم، لأنها تعني الحياة والإشادة وتحمل في طياتها اعترافا بالجدارة الأدبية، وأما الصمت النقدي فيعني الإهمال والموت.