الواحة

يهتم الموقع بالزراعة في الواحات الصحراوية وتنميتها

<!--<!--<!--<!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Wingdings; panose-1:5 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:2; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 268435456 0 0 -2147483648 0;} @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} @font-face {font-family:+mj-ea; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-alt:"Times New Roman"; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-indent:17.85pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial; mso-fareast-language:EN-US;} p {mso-style-priority:99; mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} /* List Definitions */ @list l0 {mso-list-id:1626428599; mso-list-type:hybrid; mso-list-template-ids:-421784588 -939197562 67895321 67895323 67895311 67895321 67895323 67895311 67895321 67895323;} @list l0:level1 {mso-level-text:%1-; mso-level-tab-stop:none; mso-level-number-position:left; text-indent:-18.0pt; mso-ansi-font-weight:normal;} @list l1 {mso-list-id:1873764327; mso-list-type:hybrid; mso-list-template-ids:-1503870724 -1667313948 67895299 67895301 67895297 67895299 67895301 67895297 67895299 67895301;} @list l1:level1 {mso-level-start-at:3; mso-level-number-format:bullet; mso-level-text:-; mso-level-tab-stop:none; mso-level-number-position:left; text-indent:-18.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-font-weight:bold;} ol {margin-bottom:0cm;} ul {margin-bottom:0cm;} --><!--

مخلفات التمر والتغذية الحيوانية

المقدمة:

إن تطور صناعة أغذية الإنعام واستعمال مختلف المواد العلفية في بلدنا أدي التعرف إلى المزيد من المواد التي يمكن أن تدخل ضمن مكونات العليقة الحيوانية والاستفادة منها من اجل رفع الإنتاج الحيواني في البلاد والاستغلال الأمثل للمواد العلفية المتواجدة عبر مختلف مناطق الوطن لتوفير البروتين الحيواني.

أن اقتصار صناعة الأعلاف على جزء معين من المواد الأولية المستوردة أدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم متأثر بالأزمة العالمية لهذا كان لازما على الباحثين والتقنيين والمربين البحث عن البديل المتوفر محليا وفي هذا الصدد يمكن  القول إن مخلفات التمور بشتى أنواعها يمكن استعمالها كعنصر أساسي في أغذية الأنعام بخاصة في المناطق الصحراوية أين يمكن تواجد هذه المادة بكثرة

 

الثروة الحيوانية في الجزائر
أهمية الثروة الحيوانية وإسهامها في النشاط الاقتصادي كونها تعد مهنة أكثر من مليون مواطن لذا فالدولة أولت اهتماما بالغا في توفير الغذاء لهذه الثروة حيث هيأت المراعي ووفرت الأعلاف عن طريق تقديم قروض للمزارعين المستثمرين ودعمت المستورد منها فضلا عما تقدمه من إعانة للمواد الخام المستوردة الداخلة في صناعة الأعلاف مثل فول الصويا والذرة الصفراء،
ولقد وصل كيس الشعير في المناطق النائية  إلى (0031)دينار للكيس 50كيلو، ونتيجة لتذبذب أسعار الشعير وقلة المعروض منه في الأسواق العالمية، وزيادة الطلب عليه  كغذاء للمواشي فقد أصبح الأمر هاما وضروريا لإيجاد بدائل أخرى للشعير، ونظرا لوفرة المخلفات الزراعية المتنوعة مثل مخلفات النخيل من سعف وتمور وتبن بالإضافة إلى بواقي تقليم الأشجار وغيرها فقد وجد أن أفضل البدائل المتاحة هو الاستفادة من تلك المخلفات وخلطها مع كميات قليلة من الشعير وتصنيعها كعليقة علفية متوازنة وصحية للحيوان.

الشعير يعتبر غذاء أساسيا للحيوان والشعير معظمه يستورد واستيراده كلف بمبالغ باهظة والدولة تتحمل إعانة كبيرة .
 زراعة النخيل.

انتشرت في العالم وأصبح عددها أكثر من 96 مليون نخلة تقريباً، ويكثر النخيل في العراق وإيران ومصر والسعودية، أما المغرب العربي ففي الجزائر، المغرب وتونس وعموماً فإن معظم النخيل المتواجد في العالم يتواجد في العالم العربي والإسلامي ويقدر بحوالي 97.8%. .

أما في الجزائر لقد بلغ إجمالي النخيل أكثر من 17 مليون نخلة تنتج حوالي 500000طن سنويا

وفي منطقتنا أدرار بلغ إجمالي النخيل 3 مليون نخلة تتربع على مساحة قدرها 27256 هكتار وتنتج حوالي782268 قنطار سنويا بمعدل 33 كغ للنخلة الواحدة 

ما هي مخلفات النخيل:

<!--التمور هو ناتج  عملية الفرز بعد عملية الجني وهي عبارة عن تمور ذات نوعية رديئة وغير قابلة للتسويق من اجل الاستهلاك الآدمي) كالمسوسة ،الخلال ،الخسيان ،البلح والتمور المصابة(  لذي يمكن  إعادة تدويرها في العليقه الحيوانية والاستفادة منها وان كمية التمور الرديئة السنوية الغير صالحة
للاستهلاك الآدمي تبقي غير ثابثة  فهي تختلف من سنة إلى أخري ويمكن تقديرها بـ 20 إلى 30%  من الإنتاج التمور السنوي.إي ما يعادل 234680 قنطار علي المستوي المحلي لهذه السنة.

<!--نوى التمر:

نوى التمر هو عبارة عن بذور ثمار التمر سواء طازجة أو جافة أو نصف جافة وقد يكون صحيحاً أو مجروشاً خاليا من العفن والمواد الغريبة.

ويعتبر غـذاء جيد غني بالطاقة لا تقل نسبة البروتين الخام عن 7% ، ولا تزيد نسبة الرطوبة عن 8% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 40% ، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 9%.
يعتبر أحد المخلفات الرئيسية لتصنيع التمور للاستهلاك الآدمي.  وهذه تقدر بآلاف الأطنان سنوياً . وقد بدأ مؤخراً استخدام تلك المادة كعلف حيواني في العلائق المركزة للمجترات، أو كأعلاف تكميلية لحيوانات المراعي بعد أن أثبتت الدراسات احتوائها علي نسبة عالية من الطاقة الغذائية تعادل تقريباً الطاقة الموجودة في المصادر العلفية التقليدية كالذرة والشعير ونخالة القمح وغيرها.

وعموماً فإن النوى يمثل حوالي 25% من الثمرة وبهذا نتخيل كمية النوى المتخلفة من تصنيع كمية التمر. وبعد الدراسات التي أجريت سواء على مستوي المعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية أو معاهد أخرى، يتبين لنا أن نوى التمر مادة غنية بالكربوهيدرات وإلي حد ما بالدهون والبروتين. ولهذا اهتم به علماء التغذية كأحد البدائل في علائق الحيوانات وكانت العقبة الأولي في استخدامه هو صلابة النوى وكيفية تجهيزه للحيوان في صورة سهلة التناول وكانت الصورة المنطقية لتجهيزه هي الجرش(التكسير) ولكن احتياج ذلك إلي مجارش(مطاحن أو مكسرات) من نوع خاص يتحمل صلابة النوى والتي ينتج عنها النوى بأحجام تتراوح بين 2-4 ملليمتر وهو الحجم المناسب لاستهلاكه.

ولقد لجأ بعض المربين في البلاد العربية التي يوجد بها النوى إلي طريقة أخرى سهلة وهي نقع النوى في مجرى مائي لمدة 4-7 أيام يتحول بعدها النوى إلي صورة طرية سهلة الاستهلاك كما أجريت محاولات أخرى تجريبية وتتلخص في تحميص النوى أولا ثم إجراء عملية الجرش بالمجارش العادية ولكن وجد أن هذه المعاملة تقلل من القيمة الغذائية للنوى.

 القيمة الغذائية للنوى:
وقد أجريت تجارب عديدة في هذا المجال لتسمين الخرفان الصغيرة  وتغذية النعاج خلال فترة التلقيح والحمل واستعمل في ذلك علائق مخلوط بها النوى مع المولاس واليوريا وقد بلغت نسبته في تلك العلائق حوالي 40-45% من مخلوط العلف المركز المستخدم وأثبتت هذه العلائق فائدتها في الأغراض التي استعملت من أجلها مما نتج عنه توفير مخلوط في تكاليف التغذية ويظهر ذلك بصورة أوضح كلما كان عدد الأفراد في القطيع أكبر.

<!--3تحويل سعف النخيل إلى علف حيواني  
إمكانية استخدام أوراق سعف النخيل المعامل باليوريا الازوتي كبديل مناسب الأعلاف في مشاريع تسمين الخرفان الصغيرة  مقارنة بأهم المصادر التقليدية الأخرى من الأعلاف المستخدمة في التسمين حيث يمكن استخدام أوراق سعف النخيل المعامل باليوريا الازوتي كبديل في الخليط العلفي من غير إي تأثير ضار لمكونات المادة العلفية الغذائية.
كما أعطت تجارب التغذية للدراسة التي نفذت لمصلحة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي معلومات مهمة عن معدلات النمو وكمية الغذاء المتناول التي يمكن توقعها عند استخدام أوراق سعف النخيل المعامل باليوريا الازوتي في مشاريع تسمين الخرفان الصغيرة  بمعدل 15% أو بمعدل عال نسبياً 30%. وقد بينت التجربة بوضوح الفوائد التي يمكن أن يجنيها المربي بزيادة مجال اختياره مصادر الأعلاف ما يضمن له دخلاً اقتصادياً جيداً، وتمثلت أهمية مشروع البحث ونتائجه في تقليل تكاليف الأعلاف المستخدمة للتسمين، حيث تعتبر الأعلاف من أكثر المدخلات تكلفة في الإنتاج الحيواني وتحسين القيمة الغذائية لسعف النخيل بمعاملته باليوريا الازوتي وتقليل مخاطر حموضة المعدة الناتجة عن تغذية علائق تحتوي على كمية كبيرة من العلف المركز وقليل الألياف وكذلك استخدام المخلفات بإتباع أساليب آمنة وصديقة للبيئة وتقليل التأثير السلبي للأعلاف المركز على البيئة.
التأثير الوزني

وقد ثبت ً من الدراسات أن لنوى التمر تأثير إيجابي علي معدلات الزيادة الوزنية لحيوانات التسمين، 

ويوضع الجدول رقم (1) نماذج لعلائق نوى التمر لكل من الأغنام والماعز والعجول والأبقار الحلوب. وقد روعي في تكوين تلك العلائق أن تحتوى علي مصدر مناسب للبروتين مثل كسب السمسم وذلك لغرض تعويض النقص قي بروتين النوى حيث لا تزيد نسبته فيه عن 1-2%. ويقدم للحيوانات إلي جانب تلك العلائق مواد أخرى مالئة مثل العلف الأخضر أو التبن أو أعلاف المراعى لتتغذى عليها الحيوانات بطريقة الاختيار الحر.
نماذج لعلائق مركزة تحتوى علي نوى التمر لكل من الأغنام والماعز والعجول والأبقار الحلوب.

الجدول رقم (1)

 

نوى مجروش

شعير

كسب سمسم

نخالة

ملح طعام

أغنام وماعز

25%

-

24%

50%

1%

عجول التسمين

25%

39%

15%

20%

1%

أبقار حلوب

25%

33%

25%

15%

2%

 

أجريت تجربة علي 20 خروف من سلالة ما معدل وزن الرأس 24 كغ قسمت علي أربع مجموعات قدمت لها عليقة أساسية متكونة من الفصة ثم إضافة عليقة مركزة طاقوية متكونة من طحين التمر والشعير حسب الجدول التالي

 

المجموعة الأولي

شعير  %100

الثانية

طحين التمر

%100

الثالثة

70 %شعير+

30%  تمر

الرابعة

30 % شعير + %70تمر

الخامسة  50% شعير +50 %تمر

الوزن الابتدائي

24.29

25.37

25

24.25

26.75

الوزن النهائي

29.85

29.55

30.37

28.56

31.50

ربح الوزن

5.56

4.18

5.37

4.31

4.75

 

أنواع الأعلاف المقدمة إلي الغنم و الماعز :

تنقسم الأعلاف إلى أعلاف خشنة وأعلاف خضراء و أعلاف مركزة

الأعلاف الخشنة :

للحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم و العناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب و إنتاج اللحوم و المواليد.يتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدراتية و المواد الروتينية و المواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء .

التبن:

التبن :هو ما يتخلف من زراعة النباتات النجيلية والبقولية مثل تبن القمح وتبن الشعير و تبن الفول وتبن الفصة . يحتوى التبن على نسبة عالية من الألياف والقليل من المواد البروتينية والنشوية و هو يخلط مع العليقة لإعطائها الحجم المناسب و للمساعدة في عملية الهضم و تحريك المعدة .و عادة يقدم التبن مع الأعلاف الخضراء كالفصة أو مع نخالة القمح أو الذرة وكسب الفول أو السمسم .

يفقد التبن الطعم و الرائحة بفعل التخزين و يختلف من حيث قيمته الاقتصادية و يعتبر تبن الشعير أكثر في القيمة الغذائية من تبن القمح و أكثر استساغة منه. و عامة يشترط إلا تزيد نسبة الرطوبة في التبن عن10 % .

الدريس :

و يعتبر دريس الفصة من أهم مواد العلف الجافة التي تقدم في فصل الصيف و ذلك لانعدام الأعلاف الخضراء في تلك الفترة و يحتوى دريس الفصة على 14% من البروتين و 24% ألياف و 8% بروتين مهضوم و أملاح معدنية .

الأعلاف الخضراء :

تشمل الفصة  و الحشائش الحقلية والبرية و تشكل هذه الأعلاف المصدر الرئيس للفيتامينات. والأملاح والمركبات البروتينية وتستعمل الأعلاف الخضراء كعلف رئيسي لإنتاج الحليب في الماشية وفى مشاريع التسمين.

ألأعلاف المركزة وتنقسم إلي قسمين

أعلاف تحتوى على بروتين قليل و مواد نشوية كبيرة مثل الحبوب كالذرة والشعير .

وأعلاف تحتوى على نسبة بروتين عالية و نسبة متوسطة من المواد النشوية مثل كسب الفول السوداني و القطن و السمسم و نخالة القمح و الأرز.

الحبوب :

تحتوى الحبوب على نسبة عالية من المواد النشوية و قليلة من البروتين و الدهون والألياف . و يعتبر الذرة الشامي من الحبوب الممتازة لتغذية حيوانات التسمين ولكن تقديمها بكميات كبيرة يؤثر على سيولة الزبدة في الحليب . و يعتبر الشعير أعلى في نسبة البروتين من الذرة ولكنه اقل في نسبة المواد النشوية و لذلك يعتبر الأمثل لتغذية الحيوانات الصغيرة كالماعز والأغنام .و يجب أن تجرش حبوب الشعير قبل تقديمه كعلف .

نخالة القمح:

تعتبر نخالة القمح من أحسن مواد اعلف و قيمتها الغذائية مرتفعة وتصلح لمواشي الحليب والحيوانات الصغيرة النامية كالعجول و الغنم والماعز وتوجد بها نسبة عالية من فيتامين B و الفسفور ألا أنها فقيرة في الكالسيوم لذلك يجب تعويض النقص بإعطائها مع دريس الفصة وتتراوح نسبة البروتين بها من 10 - 12 % .

كسب القطن و السمسم :

يعتبر كسب القطن فقير للفيتامين A و الكالسيوم (calcium ) لذا يمكن أن يقدم معه دريس الفصة لسد النقص . أما كسب السمسم فيعتبر من الأغذية الشهية و الغنية بالعناصر الغذائية والبروتين و السهل الهضم و هو غنى بالأملاح المعدنية خاصة الكالسيوم و الفسفور (phosphorus) و صالح لتغذية جميع أنواع الحيوانات و يجب أن يعطى الكسب بكميات معقولة حتى لا يتسبب في اضطراب عملية الهضم..

 

  • Currently 146/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
50 تصويتات / 14684 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2010 بواسطة salhi

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

salhi
»

عدد زيارات الموقع

38,448