مون مضاد للميكروبات ومنبه للمعدة
نبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50سم وله ساق مجوف واوراق خيطيه تشبه إلى حد ما اوراق السنوت . الازهار تتجمع في نهاية الافرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحه مخططة بخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحه عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمار التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور.
يعرف الكمون علمياً بأسم cuminum cyminum من الفصيلة المظليه .
الموطن الأصلى للكمون
الموطن الأصلى للكمون : مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي ايران والباكستان والهند والصين وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية للكمون :
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية
ماذا قال الطب القديم عن الكمون ؟
عرف الكمون في مصر القديمه التي كانت تزرعه بكثره على ضفاف النيل وقد عرف الفراعنه خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من 60وصفه علاجيه .
وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونيه كوصفات علاجيه لأكثر من 60حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث .
كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعده واوجاع الروماتزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق.
وقد قال الطبيب الأغريقي ديكور ريدس "الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسل لشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف".
وقال جالنيوس "الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة ".
وقال ابن سينا" الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحلل وإذا غسل الوجه بمائه صفاه، ومع الزيت أو الزيت والعسل يدمل الجراحات، إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا ادخلت قطعة مبلله بمائه في الأنف. وإذا شرب بخل ممزوج بالماء نفع من عسر التنفس". وقال ابوبكر الرازي" الكمون مع الكندر ( اللبان الذكر) ينفع حالات اوجاع المعده وحصى الكلى والمجاري البولية وكذلك حالة سيلان اللعاب.
ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثه ان الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أن الكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعاله سبع سنوات وهو منبه ممتاز للمعدة وطارد للأرياح.
نشرت فى 15 ديسمبر 2009
بواسطة areegali
<p>احلى حاجه اخترتيها علشان الفول</p>
17 ديسمبر 2009
عدد زيارات الموقع
101,027
ساحة النقاش