السلام عليكم أنا فتاة من دمشق عمري 21 سنة طالبة بأحد المعاهد مشكلتي باختصار أنني كلي مشاكل
نعم منذ أن كنت صغيرة كنت اعيش حالة عنيفة من الأحلام كنت أسير في البيت وأمشي وحدي واتخيل العديد من الأوهام كنت أتخيل نفسي طفلة جميلة ومحبوبة ومتفوقة ومدللة كان لي اسم غير اسمي واهل غير أهلي وشكل ليس كشكلي كنت هكذا والى الان أنا هكذا عندما كنت صغيرة كنت أتخيل نفسي باحد الموقفين إما أن أكون تلك الفتاة الجميلة المحبوبة الذكية التي تثير إهتمام الجميع أو أن أتخيل أنني تلك الفتاة المقهورة البائسة لم أكن أحب التوسط إما قمة المجد أو قعر البؤس والعدم عندما كنت صغيرة كان إنطباعي عن نفسي أنني مجنونة كنت أبكي وأعتقد أنني مجنونة لم أكن أحب الدراسة ولكني كنت أشعر أني ذكية لأن أهلي كانوا يصفونني بذلك مرات عديدة وكذلك المدرسات أحيانا ..
كان منزلنا غير مرتب أبدا وكانت أمي مشغولة بالأطفال الكثر كانت نفسيتي غير مرتبة كذلك وكذلك دفاتر المدرسة وكذلك أفكاري بعد فترة وعند التعليم الاعدادي أصبحت متميزة بالدراسة نوعا ما وتحسنت صورتي لنفسي قليلا وبعدها عدت للتقهقر مع بداية الثانوي اذ انتقلت الى مدرسة جديدة ولم تحالفني الظروف فيها فكرهت الدراسة والفتيات الاتي كنت أجدهن شريرات حقا فيها فترة الثانوي كانت بشعة جدا كانت مليئة بشعوري بالعجز وأصبحت أكره نفسي للغاية أصبحت أشعر أنني معدومة الإرادة وذلك لأنني كنت أمارس العادة السرية وكنت أظنها بالإثم قريبة من الزنا ومع ذلك لم أستطع التوقف عنها كنت أشعر بالألم لذلك ومرت السنين وأنا أحتقر نفسي وأبكي منها وتزداد نفسي صغرا أمامي بسببها وما زاد الطين بلة هو أنني أصبت بوساوس العقيدة ولكني تخلصت منها الان والحمد لله تعالى الان منذ ستة اشهر تعرفت على داعية على النت وأصبحت اراه عالماسينجر و .........احببته جدا
كان غريبا كان سهلا بكلامه ليس له وقار الدعاة لكني لا أظنه عابثا أحببته جدا ووجدت به كل الحب ولكني لن أكذب لم أكن سعيدة رغم حبي له وذلك لأمرين الأول أنني كنت لاأثق انه يحبني لأنه داعية كيف يحب من تحادث شابا عالنت ولأنه عرف ذنوبي التي رويتها له ليساعدني منها
والسبب الاخر لعدم سعادتي هو أنني كنت أعيش حالة من سوء الظن بالله تعالى جل وعلا عن الظنون والأوهام سبحانه وتعالى وذلك بسبب قضية المرأة
كنت أشعر أن الله لا يحب المرأة أستغفر الله العظيم كنت أشعر أنه خلقها لمتعة الرجل وخدمته فقط
ولذا كنت أتألم من سوء ظني بالله كنت أكره أن أشعر بسوء الظن أنا أحب أن أعبد الله تعالى وان أحبه .. أخيرا أرسل لي الداعية الان وبعد 6 أشهر من علاقتنا أرسل أنه يريد التوبة وأنه لن يكون الا أخا لي في الله فقط وستصبح علاقتنا عبر الميل فقط إن أردت سؤالا أرسله له فقط وأنه لن يدخل الماسينجر من جديد.. أعرف أنني رغم أنني ذكرت كل شيء تقريبا إلا أنني لم أذكر شيء نعم لكن هل عرفتم أنتم ما مرضي ؟أنا لا اعرفه .
2006-12-20
أختي العزيزة : يبدو فعلا أن لديك الكثير من الأحداث والخبرات التي أغفلت ذكرها في رسالتك ، مثل هل عانيت من محاولات إيذاء نفسك بجرح أو ما يشبه ذلك ؟ أو هل تستمتعين بهوايات محددة لمدة ثم تكرهيها ؟ هل يغلب علي علاقاتك بالأخريين التماوج بين التقارب والتباعد ؟ هل أنت عصبية مع الأخريين وغيرها من التساؤلات التي ستفيد في تشخيص حالتك .
عزيزتي : ألمح من حديثك أن هناك خبرات لها ملامح جنسية في حياتك ، وعلاقات غير مشبعة وعدم رضا عن نفسك وعن ما حولك وعن مجتمعك المحيط ، وألمح السخط يبدو من كل حرف من حروف كلماتك ، وأري أنك قد تعانين من اضطراب في الشخصية وهو ما نطلق عليه ( الشخصية البينية ) ، وهي شخصية تتماوج حياتها بين نقيضين : الصلاح والفجر ، الحب والكرة ، الرغبة والرفض . كما أنك عانيت من أفكار وسواسية فترة من حياتك وهو ما يعكس القلق الشديد الذي تعانين منه ، وربما وجدت أعراض أخري مثل الخنقة ، وسرعة ضربات القلب ، التنميل والاحساس بالبرودة وغيرها .
نصيحتي لك أن تتوجهي إلي طبيب نفسي يساعد علي وضوح الأعراض لأنك ستحتاجين عزيزتي إلي علاج دوائي وعلاج نفسي لمساعدتك علي تنمية شخصيتك .
راسلينا بأخبارك والله معك
ثم عادت السائلة بالرد التالي 2006-12-23
السلام عليكم
وصلني ردكم على استشارتي التي كانت تحمل عنوان "أنا كلي مشكلات" جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
طلبتم مني بعض التوضيحات عما إذا كنت أحاول جرح نفسي .. لم أفهم قصدكم .. هل قصدكم أذا كنت أستمتع بالألم الجسدي ؟؟ إن كان ذلك فلا اظن أني أستمتع بالآلام, وعلى كل حال لم أحاول جرح نفسي .. كما سألتم إذا ما كنت أشعر بالتنميل أو الخنقة .. فلا أشعر بشيء من ذلك ولا اشعر بأي عرض جسدي أبدا ..
كما تساءلتم عما اذا كنت أستمتع بهوايات لفترة محدودة ثم أتركها .. والحقيقة لا لا أفعل ذلك .. كما أن هواياتي قليلة جدا ومحدودة .. أنا أحب التعبير الأدبي جدا وكتابة القصص وكذلك الرسم لكني لا أمارس ذلك إلا نادرا ..
أما عن علاقتي بالآخرين لم أفهم ما ترمون إليه .. أنا بإختصار لست إجتماعية جدا وكذلك لست إنطوائية لكني لست ممن يجيدون صنع الأصدقاء بسهولة. وربما يعود ذلك إلى أنني قلما أجد فتاة أتمنى أن أصادقها. وغالبا احاول مصادقة الفتيات اللاتي أشعر بتقارب معهن بطريقة التفكير والتربية وكذلك البيئة .. فلا أميل إلى صداقة غير المحجبات أو غير المصليات أو من تحادث الشبان .. مع العلم أنني محجبة ولكني لست ملتزمة بالصلاة مئة بالمئة. فعندما أمارس العادة السرية يفوتني العديد من الفروض إلى أن أتطهر. و كذلك قد أنام عن الفجر إذا كنت متعبة. وقد أفوت فروضا دون سبب سوى الكسل ..
لا أعلم إن كان لهذا الكلام أهمية لكني أتكلم بالتفصيل فاعذروني على إطالتي ..وكذلك على الرغم من علاقة الحب التي ربطتني بالداعية_ هداه الله _ فالغريب بالأمر أنني لم أحادث شابا بحياتي قبله لا عالنت ولا بالكلية (حيث إن كليتي مختلطة) و حتى لم أتمنى ذلك يوما. مع أني كنت أمارس العادة السرية لكنها كانت حاجة جسدية وليست نفسية .. لكني ربما لم أذكر لكم أنني في عمر المراهقة أي من الثانية عشرة الى الثامنة عشرة كنت دوما احب إحدى المدرسات بجنون. وكأنني أشعر بنفسي أجر نفسي بنفسي إلى ان أتعلق بهن .أي وكأنني كنت أحبهن بإرادتي وأكذب على نفسي بأني أحبهن فأحبهن فعلا بعدها.
وكان ذلك الحب لا يحمل أي اثر جنسي أبدا فأنا لا أميل للنساء البتة ولكني كنت احبهن حبا غريبا قد تحبه بعض الفتيات للمدرسات أحيانا. وكنت أتمنى ان أكلمهن وبسبب أنني إنسانة أعيش دوما بالأحلام فقد كنت أتخيلهن دوما وأتخيل أنني ابنة أحدهن أو اختها واني أقبلها بدافع الحب أو أضمها .لذا قد يكون في سؤالكم عن علاقتي بالاخرين بعض الصلة بما ذكرته لكم فأنا ابحث دوما عن حب أعيشه بقوة و بنفس الوقت لا اصادق العديد من الناس .
عن سؤالكم اذا ما كنت عصبية فانا عصبية مع أهلي فقط اما مع الأخرين فلا فأنا صاحبة شخصية ضعيفة نوعا ما لا أجرؤ أن أعامل الناس بعصبية أصلا ومع أهلي عصبية نوعا ما ليس كثيرا ولكن ذلك يعود ربما الى انهم أيضا عصبيين نوعا ما .
عن الخبرات الجنسية فلا أظن أني أملك الكثير ..أقصد قبل العادة السرية .. لكني كنت أتخيل الجنس بفترات متباعدة بعدها ومع عمر الرابعة عشرة تقريبا أصبح عادة ..
وكان ذلك يسبب كرهي لنفسي وشعوري بفقدان الإرادة فقد دمرت تلك العادة سعادتي بسبب إحتقاري لنفسي وكنت أحتقر نفسي بعد ان أفعلها وأذهب وأغتسل اشعر أنني منافقة لأنني أذنب وبكل سهولة أغتسل وأصلي . تلك العادة جعلتني أبكي وأكتئب وأحزن وكذلك أبتعد عن الله تعالى ..
منذ سنة تقريبا كنت أمارس العادة السرية وكان يجول بخاطري المريض القذر ان الله تعالى يكره النساء ويحتقرهن و ان الإسلام يحتقر المرأة ويهينها ولا يعترف بحقها وكنت في حالة شهوة وعندها تلفظت بالكفر بالله تعالى وشتمته وسببته وكذلك النبي والإسلام بكلام قذر قذارة نفسي وشخصي وفكري وفعلي ..لم يكن ذلك الكلام ككلام المخمور الذي لايدري ما يقول فقبل أن ألفظه دافعني نفسي برفضه لكني بعد ذلك قلته وكأني اخفيت في نفسي رغبة بالتوبة بعده لكني كنت أريد ان أستمتع بالكفر _أستغفر الله العظيم ..
كانت تلك الحادثة سبب تعرفي على الداعية الذي رويت له ما حصل معي وكان طيبا معي وقضى معي الساعات المتواصلة ينصحني وكنت أعلم أنه لايجوز أن تتطور علاقتي به لكني كنت متبلدة الإحساس ومع ذلك تطورت علاقتي به وأحببته وتكلمت معه كلاما عاطفيا وكذلك جنسيا مرات عديدة .
قلتم أنني اتماوج بين الصلاح والكفر .. نعم أنا أستغرب من نفسي فأحيانا أرفض أمرا يقبله الصالحون وكذلك أفعل أمورا يأباها العصاة الفجار .أنا حين أحب أحدا أتلاشى فيه ولكني لا أكره بقوة. لا أتمنى لمن أضر بي الويل او المصائب ولا الموت .
قلتم انكم تلمحون الرفض والسخط بكل حرف من حروفي ربما لكنه السخط على حالتي السيئة .. اما عن الله تعالى فقد قررت وبدأت بتنفيذ قراري والحمد لله تعالى قررت ان اقبل بما قسمه الله لي وأن أحسن الظن به ولا أفكر بشيء يغير من تلك الثقة بالله فانا أمته وأرضى بما اوجدني من أجله ..
أما عن زيارة طبيب نفسي فهذا مستحيل للغاية بالنسبة لي اولا لأنني لا اثق بالأطباء النفسيين في سوريا ولا بآراءهم التي يستمدونها من منابع قد تشفي جزءا من افكاري وتشوش آخر أهم عندي واكبر .. أعني قد يستندون الى منطلقات غير إسلامية .. فان أبقى مريضة خير لي من ان أفقد ديني .. قد تظنون أنني ابالغ لكن تلك هي الحقيقة فأنا ممن يقفون عند التفصيلات ويفكرن بها بشدة .. وكذلك أنا غير مستعدة لتناول دواء كيمياءي ابدا لرؤيتي لبعض المرضى النفسيين اللذين تناولوا أدوية فزادت أوزانهم ولم يشفوا من أمراضهم ولكن إنكشف أمرهم وألبسوا ثوب الجنون ..
السلام عليكم اعذروني على إطالتي
عزيزتي ( Fatat ) : أهلا بك مرة أخري على الموقع .
ردك على أسئلتي يا عزيزتي أنار لنا الطريق بأضواء مبهرة ، فهو أكد لي بعض جوانب شخصيتك وأزال كثيرا من الغموض ، فيبدو أنك عانيت في طفولتك من خبرات الإحساس برفض الآخرين لك سواء أكان هذا موجودا على أرض الواقع أم إحساسا منك مما جعلك تبحثين دائما عن علاقة مشبعة فبحثت عن ذلك في خيالك (كنت صغيرة كنت أعيش حالة عنيفة من الأحلام ) . وفي المراهقة ( أنني قلما أجد فتاة أتمنى أن أصادقها. ) مما جعلك تضعين شروطا لمن تصادقينهن (وغالبا أحاول مصادقة الفتيات اللاتي أشعر بتقارب معهن بطريقة التفكير والتربية وكذلك البيئة .. فلا أميل إلى صداقة غير المحجبات أو غير المصليات أو من تحادث الشبان ) ،
وقد ساعد على تثبيت هذه الصورة السلبية عن ذاتك عدم وجود إنجاز دراسي جيد يحقق لك الإشباع (عدت للتقهقر مع بداية الثانوي إذ انتقلت إلى مدرسة جديدة ) وانتقالك من مكان إلي أخر قلل من فرصة اختيار أصدقاء ، كما أنك لم تكتسبي مهارات تكوين الأصدقاء مما جعلك تفشلين في ذلك ، وساعد على تقوقعك على نفسك وكانت اللذة الوحيدة هي العادة السرية ، وبعدها ظهرت الأفكار الوسواسية مثل سوء علاقتك بالله وظهور تأنيب الضمير عليهما كأنه عقاب لنفسك ، وكان من الطبيعي أن تستجيب مشاعرك لأول طارق استمع إليك وعاملك كإنسانة ، ولكن العلاقة لم تستمر فعادت عدم الثقة بل وازدادت مشاعر الإحساس بالذنب تجاه الداعية ، فتوجهت إلي الله أكثر ، ولم يساعدك ذلك ( أشعر أنني منافقة لأنني أذنب وبكل سهولة أغتسل وأصلي ) لأنك كنت تعاقبين نفسك ، وترين أن ما تفعلينه نفاق.
عزيزتي : تحتاجين إلي إعادة بناء شخصيتك وزيادة ثقتك في نفسك وقدرتك على الاختيار وأن تكون أهدافك واضحة ومحددة وواقعية وأن تكون لديك خطة واضحة لتنفيذها على المستوي الدراسي والاجتماعي والديني والمجتمعي .
وكل هذا يتطلب ، إما أن تعتمدي على نفسك من خلال الدخول على المواقع التي تضع برامج لزيادة التوكيدية ، وتنفيذ هذه البرامج ، أو الاستعانة بمتخصص . واعذريني فأنا لا أجد مبررا لخوفك من الأطباء ؛ فالاضطرابات النفسية متعددة والتدخل العلاجي فيها مختلف ، ومن رأيتهم في حياتك من مرضي لا يمثلون نسبة كبيرة وربما كانوا مرضى عقليين أو تأخروا في العلاج أو غير منتظمين على العلاج أو .....
فاختاري طبيبا لا يتعامل بالأدوية لأنك تحتاجين إلي جلسات العلاج النفسي أكثر من احتياجك للدواء .
وفقك الله وتابعينا بأخبارك .
وفي 2007-01-21 ردت بالتالي
السلام عليكم
كنت قد أرسلت إستشارة بعنوان أنا كلي مشكلات والان أظن أن سبب كل تلك المشكلات هو إدماني على الأحلام بكل أنواعها العاطفية والجنسية والعلمية وكل الأنواع
انا لاأحيا لحظة واحدة دون فكرة تعيش مخيلتي . دوما يجب أن أفكر بأمر ما . وخاصة عند الفراغ . وايضاً عند ضغط العمل فقد كنت اهرب ايام الدراسة للامتحانات الى الأحلام . أي أنني خلقت أحلم وتزداد الأحلام غزارة وتنقص حسب الظروف .وتتنوع تلك الأحلام بين أحلام النجاح وأحلام البؤس .كذلك قد أستقبل فيها مستقبلا فأتخيله بصورة ما مع أشخاص حقيقيين أو وهميين . اي وكاني أشاهد مسلسلا .
أريد ان أعرف هل هناك طريقة للتخلص من الأحلام ؟ هل يستطيع الانسان العادي أن يعيش لحظات صفاء دون تفكير ؟أم أن الدماغ البشري يفكر في كل لحظة ووقت ؟ هل كل الناس يعيشون مسلسلات بخيالهم قد يصل طولها للساعات الطوال؟ كيف أقلل الأحلام إن لم يكن هناك طريقة للتخلص منها ؟ وشكراً .
عزيزتي :
عندما وجدت اسمك ، توقعت أن أجد كثيرا من المعلومات عن نشاطاتك في الشهر الماضي , وهل قمت بمحاولة تنفيذ بعض ما أشرنا عليك به أما لا ، ولكنني وجدت استفسارا قديما وجديدا في نفس الوقت ، فالقديم أننا ناقشنا سابقا أحلام اليقظة , ولماذا تلجئين إليها ؟ وخلفيتها بالنسبة لك .
والجديد أنك أصبحت أكثر وعيا بمشكلتك , وأن هناك أسبابا خلفها ، وأكرر أنك في احتياج إلي برنامج نفسي كامل ترين من خلاله دوافع سلوكياتك وكيفية التحكم في ما يتطفل عليك من أفكار وما يعتريك من سلوكيات .
ومؤقتا يمكن التعامل مع أحلام اليقظة باستخدام بعض التقنيات التالية :
أولا : أن تخصصي مكانا ثابتا بالمنزل للأحلام لا تحلمين إلا فية ( كرسي مثلا ) .
ثانيا : أن تحددي زمنا ثابتا للأحلام ( ساعة فقط يوميا ) .
ثالثا : أن تناقشي محتوى الحلم مع نفسك ، وأن تحددي ما يمكن تنفيذه من هذا الحلم وكيفية تنفيذه وما هو واقعي منه وما هو مثالي .
وأخيرا لا بد من العودة إلى الرسالة السابقة وقراءتها فهي تحتوي علي تفسير لما تطلبيه ولابد من مراجعة طبيب نفسي .
وفقك الله وننتظر أخبارك .
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش