والله معرف
بسم الله الرحمن الرحيم أرجو من أسرة الموقع أن يعالجوا مشكلتي بسرعة بعد إذنكم
وجزاكم الله خيرا
أنا طالب مثقف ورياضي ومحبوب شيئا ما والناس بتقول إن أنا طيب بس أنا أعتقد غير كده خالص
وبابا دايما يقول إن أنا حنين بس معتقدش, قول ليه؟
بدأت حكايتي بمشاعر غريبة من وأنا صغير دايما كنت أشوف إن الخبيث أو الشرير أحسن وأقوى وكان بيعجبني أوي في فيلم مثلا الناس اللي مش طيبين وحاجات من كده بس المشكلة مش في كدا المشكلة إن أنا بقيت أحب أتفرج على حد بيتعذب أو حد بيتضرب! معرفش ليه وبقيت أحس إحساس غريب بس جميل
يعني مثلا دخلت على النت وتفرجت على مشهد المفروض إنه مشهد بائس بس معرفش ليه المشهد دا عجبني أوي وفرحت أوي أول ما شفت الرجل اللي قدامي في المشهد ده بيضرب كأنها غريزة زي الجنس أو.. معرفش, وفي حاجة تانية غريبة بردو, فضلت أبحث على مشاهد من النوع ده في موقع فيديوهات وكده ولاقيت واحدة ماسكها واحد بيضربها جامد وبيضربها في أماكن حساسة وفرحت أوي ومارست العادة السرية
أنا وحش صح ؟ومش زي ما بابا بيقول عليا أو الناس صح ده حتى العكس تماما ساعات بقعد أفكر وأقول طب لو التعذيب ده حصل لواحد أنت بتحبه هتفرح أو لحد من عيلتك ؟ وكانت الإجابة لا ,لأن أنا مبحبش طبعا أشوف الحاجات دي لأي حد بحبة بس بحبها في الجنس وفي مشاهد عادية حتى
أرجوكم ساعدوني لأن أنا خلاص بقيت أقعد على الكمبيوتر 12 ساعة بتفرج على ناس بتتعذب وبتتقتل (مشاهد حقيقية مش أفلام) + إن أنا بقيت أكتر حاجة تخليني أمارس العادة السرية, مش مشهد جنسي عادي لا دا لازم أشوف واحدة بتتضرب وتتعذب أو بتغتصب مثلا وممكن بتتقطع أو بيطلع أحشائها وهي عريانة وبكون فرحان أوي أنا عارف إن الناس هتقول عليا معنديش قلب بس أعمل إيه, زي متكون غريزة
أنا أخذت رأي واحد صاحبي أوي في الموضوع ده علشان عارف إنه مش هيفهمني غلط وقالي لا دا عادي تلاقي المشاهد الجنسية دي مثيرة مثلا فبتثيرك, بس المشكلة إن مشاهد التعذيب الجنسية بتثيرني عادي, طب مشاهد التعذيب العادية والشريرة اللي مش فيها جنس بتفرحني أوي وبحس إحساس غريب أنا مش فاهمة! الله أعلم شوية حاجات ممكن تفدتكم في حل مشكلتي:
أنا مرتاح وبابا طيب أوي معايا وعمري ما تعرضت لضغوطات أو أي حاجة ممكن تؤثر عليا غير شوية في مرحلة الثانوية العامة
أرجوكم يا أساتذة الموقع أنا محتاج لمساعدتكم أوي أنا لأن الموضوع بدأ يطور بحيث أنه بدأ من وأنا طفل وكبر معايا أهوه لدرجة إن أنا بموت في أي شخصية شريرة أوي وبتقتل الناس يعني مثلا مش هتصدقه أنا بموت فمين (هتلر)وخايف آخذه قدوة (يع ده قدوة ده) دا أنا حتى كنت ساعات برسم العلم النازي ده على كتقي وظهري بس الحمد الله بطلت لأن بابا لاحظ الحكايا دي وقلي كام حاجة كده وبطلت (مش مهم)
وبلاش أقول على حد تاني أو تالت إن بحبه علشان متفوش عليا أنا خايف لما أكبر أبقى وحش ومعنديش قلب وبكره الناس
بس اللي يغيظ في الموضوع ده إن أصحابي وعيلتي مجمعين على فكرة إن أنا طيب وده بيبان في معاملتي للناس طب إزاي يا ناس أنا هتجنن منين..... أنا بعد إذنوكوا لو ممكن تساعدوني تقولون لي إذا كان ده مرض نفسي ولا إيه بالضبط وأنا عن نفسي أتمنى ميكونش ده مرض نفسي لأني رافض فكرة المرض النفسي تماما ومبعترفش بيها... معرفش ليه
03/08/2007
عزيزي القيصر أبو الرجال
أهلا بك عزيزي الذي يسأل ويشترط ألا تكون الإجابة مخالفة لما يريد، وعجبي على رأي أبونا أبو جاهين.
لا تعترف بالمرض النفسي يا سيدي إنت حر بس نعمل إيه، نلغيه من قاموس البشرية مثلا، أم نقتل ملايين البشر الذين يعانوا من الاضطرابات النفسية؟ ولا نقفل الموقع يا قيصر، طيب كنت هتبعت رسالتك فين؟
يصفك المحيطون بأنك طيب وهو ما أعتقده بالضبط، فلا توجد علاقة بين سماتك الشخصية ونمط شخصيتك ومعتقداتك الخلقية والدينية بما تعانيه من مشكلات نفسية (هاقولها تاني نفسية)، فما تعانيه يا أخي الصغير هو أحد الاضطرابات النفس جنسية (البارافيليا) وهو ما يسمي السادية الجنسية بنص كلماتك (ولاقيت واحدة ماسكها واحد بيضربها جامد وبيضربها في أماكن حساسة وفرحت أوي ومارست العادة السرية) (بقيت أكتر حاجة تخليني أمارس العادة السرية, مش مشهد جنسي عادي لا دا لازم أشوف واحدة بتتضرب وتتعذب أو بتغتصب مثلا وممكن بتتقطع أو بيطلع أحشائها وهي عريانة وبكون فرحان أوي) ولا ينفي وجود الاضطراب ضيقك من هذا، وينسب هذا إلى الماركيز دي ساد وهو مؤلف فرنسي في القرن الثامن عشر، والذي تم حبسه عدة مرات لأفعاله العنيفة خلال ممارسته للجنس مع النساء، وهذا الاضطراب يبدأ مع الطفولة كما حدث في حالتك.
وقد يرتبط ببعض التغيرات في السمات الشخصية وهو موجود أيضا في حالتك (بقيت أحب أتفرج على حد بيتعذب أو حد بيتضرب! معرفش ليه وبقيت أحس إحساس غريب بس جميل) (لدرجة إن أنا بموت في أي شخصية شريرة أوي وبتقتل الناس) وأعتقد أنك لم تصل بعد إلى سمات الشخصية السادية (الإنسان الذي يوصف بأنه مريض بمرض السادية هو إنسان قاسي القلب.. لا يقبل العذر.. ولا يسامح الآخرين.. بل يسعده جدا أن يعذب الآخرين بأي وسيلة أو سلطة كانت عنده حتى وإن لم تكن لديه سلطة... سلط لسانه على من أمامه.. ليعذبه باللوم والتقبيح والإقلال من الشأن..)
يعاني الشخص السادي من الآثار السلبية المزمنة لشخصيته بما في ذلك القلق، الخوف، التوتر، الهيجان، الغضب، الاكتئاب، فقدان الأمل، الشعور بالذنب، العيب. وكذلك الصعوبة في السيطرة على الدوافع كالأكل، الشرب أو إنفاق المال.
وتعاني هذه الشخصية أيضا من الأفكار غير المنطقية مثل التوقعات غير الحقيقية، المطالب الكمالية من الذات، التشاؤم غير المبرر والهواجس التي ليس لها أساس بالإضافة إلى عدم الحيلة، والاعتماد على الآخرين لتقديم الدعم واتخاذ القرارات. حب الهيمنة المفرطة، يكثر السادي من الكلام الذي يؤدي إلى الانغلاق النفسي والاحتكاك مع الآخرين ويشعر كذلك بعدم القدرة على إمضاء الوقت وحيدا ويسعى لجلب الانتباه والمبالغة في التعبير عن العواطف. كما أنه يسعى إلى الإثارة والمجازفة والمحاولات غير الصحيحة للهيمنة والسيطرة على الآخرين.
وتتميز الشخصية السادية أيضا بالخيال الواسع، أحلام اليقظة، الافتقار إلى الواقعية، التفكير الغريب (الاعتقاد بالأشباح، التقمص والأجسام المجهولة الطائرة)، الهوية المشتتة والأهداف المتغيرة مثل الانضمام إلى جماعات متعددة وسهولة التعرض للكوابيس. لديه درجة متدنية من الثقة بالآخرين، الشخص السادي مصاب بمرض جنون العظمة والاستهزاء بالآخرين وعدم القدرة على الثقة بالآخر حتى الأصدقاء والعائلة. وهو يحب الشجار مع غيره ولديه استعداد كبير للعراك كذلك هو محب للاستغلال، الكذب والتصرف بشكل غير مسئول كما أنه منفر للأصدقاء ومحدود في الدعم الاجتماعي ويفتقر إلى احترام الاتفاقات الاجتماعية مما يؤدي إلى المتاعب.
كما تهيمن على الشخصية السادية الوسوسة وشدة التدقيق قبل قبول الأشياء وتتميز هذه الشخصية بالالتزام بأشياء منها الحرص الزائد على النظافة، الترتيب والانضباط الشديد بالإضافة إلى عدم وضع المهمات جانبا وأخذ قسط من الراحة كما أن السادي يفتقر إلى العفوية وهو شديد الوساوس في سلوكه.
وهذه السمات أعتقد أنها غير متوفرة فيك وبالتالي لا زالت هناك مسافة كبيرة بينك وبين الشخصية السادية.
بينما السادية الجنسية فيشار إليها كما قلنا سابقا بـ: "التلذذ الجنسي بإيلام الشريك"، وقد يكون ذلك بالضرب بالسوط أو العصي، بالعض أو بالإذلال والإهانة من خلال القذف وتوجيه الألفاظ الجارحة وأقصى درجات العنف عند الشخصية السادية في تعذيب الآخرين هو القتل (Lust murder) قتل الرغبة. كما يشير علم النفس إلى تعريف معظم حالات السادية "بتعلق الفرد باللذة الجنسية مع ضحيته بعد تعذيبها أو التطلع إلى هذا العذاب والمعاناة، ويكون إحساس التمتع بتلك المعاناة أقوى من ممارسة الجنس نفسه".
وعذاب الضحية أمام الشخص السادي يسبب له الاستثارة الجنسية، التي توصله أثناء إنزاله العذاب بضحيته إلى رعشة الجماع (قمة الاستمتاع الجنسي)، حتى وإن لم يحدث اتصال جنسي في الأصل. والسلوك الجنسي في السادية يختلط فيه الرغبة إلى الجنس والرغبة في العدوان مجتمعين سوياً.
* ما هي الأسباب التي تدفع الشخص أن يكون سادياً في علاقاته الجنسية؟
1- تصيب السادية الرجال الذين لديهم اعتقاد بارتباط العنف بالذكورة والفحولة، كما يعتقد أنها دليلاً على القوة التي هي إحدى صفات الرجل.
2- قد يصاب بها الشخص نتيجة لانخفاض الثقة في ذاته أو مقوماته الجنسية.
3- النقمة على الجنس باعتباره إثماً أو خطيئة. فذات الفرد تتمزق بين الشيء ونقيضه، فيلجا إلى ممارسة السلوك السادي كمحاولة منه لتمويه هذا القصور وفيه يظن السادي بأن الجنس شيئاً خاطئاً أو إثماً، فهو يرغب في الجنس وفي الوقت ذاته يشعر بالألم من الإقدام على ممارسته. فيدفعه هذا الشعور بالإثم إلى تشويه الضحية إنقاذاً لها من الوقوع في الإثم مرة أخرى.
4- قد يرجع إلى تاريخ سابق إصابات في الرأس.
5- وجود اضطرابات نفسية مثل الفصام، اضطراب الهوية الانشقاقي.
6- الاستعداد الوراثي.
7- الاضطرابات الهرمونية.
8- العلاقات المرضية بسبب وجود تاريخ سابق للاستغلال الجنسي.
9- الخوف من الخصاء، وأن يفقد عضوه التناسلي وهو يسعى في ذلك بطمأنة نفسه بأن ما حدث لسواه لن يحدث له، وأنه هو القادر على ذلك ولن يخصيه أحد (نظرية نفسية).
* أنواع السادية:
1- السادية المقبولة، التي لا تخرج عن نطاق الحلم ولا تأخذ شكل الممارسة.
2- السادية الخفيفة، هو إدراك الشخص السادي لسلوكه وتحكمه فيما ينزله بضحيته من عذاب، ومعرفته أيضاً بعواقب فعلته.
3- السادية الإجرامية، التي يصل فيها سلوك الشخص السادي إلى حد الإجرام من قتل شريكه وهذه أقصى درجات السادية عنفاً.
واقرأ على مجانين:
هل أنا سادي؟؟؟
هل أنا سادية؟ مشاركة2
ضرب النساء بالفلكة = سادية
السادو-مازوخية: أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا!
أتلذذ بإيذاء الآخرين
* أنواع العلاج للشخصية السادية:
أ- العلاج النفسي Psychotherapy: وهو أن يتحدث المريض بالتفصيل عن حالته مع الطبيب لمعرفة الأسباب النفسية الكامنة وراء اقترافه لمثل هذا السلوك، وعليه يكون واعياً بما يفعله ويكون التحكم آنذاك أسهل.
ب- العلاج الدوائي Pharmachotherapy: يُستخدم هذا النوع من العلاج عندما يكون الشخص مصاباً بمرض نفسي آخر أدى إلى ظهور الذات السادية له. أو باللجوء إلى تناول الأدوية التي تحد من إفراز الجسم لهرمونات الذكورة.
ج- تطوير مفهوم الإرادة لدى الشخص السادي: يُجدي العلاج بتعويد النفس على التحكم، مع من يعانون من حالات السادية بصورة خفيفة لا تصل إلى حد الإجرام سواء لطرف واحد من أطراف العلاقة أو لكلا الطرفين حتى وإن كانا سيفقدان جزء اً من الإثارة الجنسية المرتبطة لديهم بممارسة العنف .
ويتم ذلك بشرح احتمالات الخطورة التي ستنجم عن ممارسة السادية في العملية الجنسية وما تتطلبه من إرادة قوية والتحكم في النفس لعدم التعرض لمثل هذه الأضرار.
د- العلاج التنفيري Aversive Therapy: لكف الممارسات العنيفة إذا كان هناك استمرار في حدوثها.
وأخيرا بعد هذا العرض أعتقد يا قيصري العزيز أنك توافقني على أنك تعاني من اضطراب نفسي وتحتاج أن تنهض من فورك إلى أقرب طبيب نفسي لمتابعة العلاج الذي سيكون مفيدا بإذن الله خاصة أنك لا ترغب في استمرار معاناتك، وفقك الله.
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش