أعزائي القرّاء، وددت أحداً أن يساعدني في حل مشكلتي.
أنا فتاة عمري 15 سنة، منذ 3 سنوات شاهدت مقطعاً جنسياً من فلم من الأفلام ولم أكن بالغة، فلما كنت أشاهده أحسست بحرارة في مهبلي وأحسست أنني أتبول في نفسي! ولم أكن أعرف أي شيء عن العادة السرية أو الإرجاز. ولكن منذ أن بلغت -قبل تقريباً سنتين- شاهدت مقطعاً جنسياً آخر، وأحسست بنفس الشعور، ولكني هذه المرة بدأت أتلمسه وأحركه، إلى أن أحسست بأحاسيس غريبة وجميلة.
وبدأت أتأوه وأحس بأنني أفرز سائلاً فذهبت واغتسلت... وبعد تلك الحادثة مرّت شهور عديدة وأنا لم أكررها، وبعد ذلك قرأت موضوعاً جنسياً في إحدى الأيام وأحسست بالحرارة مرة أخرى، ففعلتها مرة أخرى وأحببتها أكثر فأكثر، وبدأت أقرأ قصصاً أكثر وأفعلها أكثر، كنت أفعلها كل يوم مرة.
وبعد أن حدثت لي مشكلة مع صديقتي عندما كشفت لها عن سري، امتنعت عن العادة السرية لمدة شهر ونصف، وعندما انتقلت هي إلى صف آخر، رجعت أنا إلى عملي الشنيع، ولكن كنت أحاول أن أحله وأفعله مرتين في الأسبوع.
فعلت العادة السرية مرتين في الأسبوع لا أكثر، وكان هذا تقريباً لمدة 3 أشهر، ولكن قبل 3 أسابيع من الآن، بدأت أتشوق إلى العادة السرية وأفعلها أكثر من مرتين في الأسبوع، واليوم فعلتها 3 مرات، ولا أستطيع الانتظار إلى فعلها للمرة الرابعة -وللعلم (أنا أفعلها دائماً فقط بحك ولمس المهبل ولا أدخل شيئاً فيه). حاولت كثيراً أن أتوقف، وكلما أنجح أتراجع إلى العادة السرية.
أريد حلا يمنعني من العادة السرية إلى الأبد.
أريد محفزاً يمنعني من حتى تذكرها.
أرجوكم أتوسل منكم أن تساعدوني، فأنا صغيرة في السن ولا أريد أن أهدر حياتي في فعل عمل مقرف كهذا، أريد أن أعيش حياتي، حياة صحية وسعيدة... لم أستطع مصارحة مشكلتي لعائلتي أو لصديقاتي، فأنتم حلّي الوحيد وأتمنى أن تساعدوني؟
16/11/2007
ابنتي الصغيرة؛
هوني عليك قليلا ابنتي، فما تمارسينه تمارسه نسبة كبيرة من البنات لتفريغ طاقتهن الجنسية التي لم تتفرغ عن طريق الزواج إما لصغر السن كما في حالتك أو لأسباب مجتمعية كما هي الأحوال في عموم بلاد العرب. لكنها للأسف تؤدي لبعض المخاطر الصحية المحتملة، ومنها حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية - رحمية، حدوث الالتهابات البولية، حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي وقد تمتد الالتهابات لقناتي فالوب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق مما قد يؤدي للعقم بعد الزواج، وقد تفقد الفتات العذرية إذا مارستها بطريقة خاطئة، وقد تؤدي للبرود الجنسي بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجردة، كما قد تؤدي لمضاعفات نفسية والعصبية مثل شعور الفتيات بالذنب والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء والخجل والخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذرية.
وللإقلاع عن هذه العادة ننصحك:
1. بالصلاة بمواعيدها -فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والصيام وقراءة القرآن
2. الابتعاد عن العزلة الاجتماعية التي هي من أهم محرضات الإدمان.
3. ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
4. شغل وقت الفراغ بالأعمال والهوايات المنتجة أو القراءة المفيدة .
5. الابتعاد عن المثيرات الجنسية.
6. عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان الشخص متعباً.
7. ضبط النفس – وليس الكبت ويكون ضبط النفس بمعرفة الشخص نفسه بضعفه وسرعة تأثره في المواقف، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق الذي يؤدي به الإثارة ولا يسمح لهذه الرغبات والتهيجات أن تكون بنفسه من الأساس. وأما الكبت يقصد به هو تخزين الرغبات الجنسية بحجة التحكم فيها فتظل الرغبة مشتعلة تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج. والخلاصة أن يبتعد الشخص عن كل ما هو من الممكن أن يثيره جنسيا ويبتعد عن مشاهدة الأفلام الخليعة وعن مواطن الإثارة.
8. تجنبي الحمامات الساخنة وحاولي الاستحمام وأنت على عجل (مثلا، صباحا قبل الذهاب للمدرسة، الجامعة أو العمل).
9. الابتعاد عن المأكولات المسببة للغازات والتوابل المهيجة والولائم الدسمة. وأيضا الابتعاد عن أكل اللحم والسمك والأصداف والبيض بشكل مفرط والإكثار من أكل الفاكهة والسلطة والخضار والحليب.
وأخير اعلمي أن اللجوء للعادة السرية قد يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا -في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالا بقاعدة: إذا وقعت بين المحظورين فأختر أخف الضررين.
اقرئي على مجانين:
حياتي كلها عادة سرية: كيف......مشاركة
الاسترجاز بالشيء، وغشاء البكارة! مشاركتان
الاسترجاز: متى يوجب الغسل؟
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل
الاسترجاز.... قصة لا تنتهي
العادة السرية عند البنات, ما هي؟؟
عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش