الامل 5000
بارك الله بك وبجهودك وبمثل
هذهـ المواضيع المميزة
ولدي اضافة بسيطة:
اكاد اجزم ان
المسلم لو تذكر وتدبر هذان الحديثان
لما بقي بقلب احدنا مثقال
ذرهـ من خلافات تجاه اخواننا واخواتنا والحديثان هما:
نموذج
للعفو والتسامح
عند البخاري في الصحيح: أن الصحابة
اجتمعوا في مجلس يتشاورون في أمر الحرب, وكان معهم خالد بن الوليد سيف
الله الذي خاض مائة معركة ما هزمت له راية أبداً, ومعهم بلال بن رباح ,
المولى العبد الذي رفعه الإسلام حتى أصبح سيداً من السادات, مؤذن الأرض
لنداء السماء, ومعهم أبو ذر ؛ فتكلم بلال فرد عليه أبو ذر قائلاً: حتى
أنت يابن السوداء, وهذه الكلمة سيئة, ولا تغتفر في الإسلام إلا بالتوبة
والاستغفار, لماذا أديننا دين الألوان؟ أديننا دين التحزبات والعصبيات
الجاهلية؟ أديننا دين الأسر التي تبني مجدها على جماجم الناس؟ لا
والله, ديننا دين إخاء وحب.
فذهب بلال وقال: والله لأرفعنك إلى
الرسول عليه الصلاة والسلام, وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وأخبره, وقال: يا رسول الله! تكلمت فقال لي كذا.. وكذا.., فاحمر وجهه
عليه الصلاة والسلام, فاستدعى أبا ذر , قال أبو ذر : {والله ما علمت هل
رد عليّ السلام أو لا من الغضب, ثم قال: أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك
جاهلية قال: يا رسول الله! أعلى كبر سني وشيبتي؟ قال: نعم إنك امرؤ فيك
جاهلية } فخرج أبو ذر وقال: لا جرم والله لأنصفن بلالاً من نفسي, وأقبل
بلال يمشي في الطريق فوضع أبو ذر رأسه على التراب, وقال: طأ يا بلال
رأسي برجلك, لا أرفع رأسي حتى تطأه برجلك, فرجلك أكرم من رأسي -فماذا
فعل بلال ؟- فبكى بلال ! وقال: والله لا أطأ رأسك أنت أخي وحبيبي,
فتعانقا والتزما وبكيا.
=============================
قال
عليه الصلاة والسلام: {يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة }
فدخل الرجل وصلَّى ركعتين, ومرة ثانية وثالثة يقول عليه الصلاة
والسلام: {يدخل عليكم رجل من أهل الجنة } فخرج معه أحد الصحابة وبات
عنده, فرأى صلاته كصلاة الناس, وصيامه كصيامهم, وذكره كذكرهم, قال:
أسألك بالله! بم استحققت دخول الجنة, فقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام
أنك من أهل الجنة؟! قال: لست بكثير صلاة ولا صيام ولا صدقة, ولكن والله
ما نمت ليلة من الليالي وفي صدري غل لأحد أو غش على أحد أو حسد لأحد,
وهذا هو الإيمان لا غل ولا حسد ولا حقد.