جريدة الأهرام - بـريــد الأهــرام ـ أسئلة استنكارية‏!‏

أكتب إليكم عن هم الأمراض والأوبئة التي تبدو وكأنها ستجتاح العالم وتقضي عليه في غيبة علماء البيولوجيا والفيروسات في أكاديميات العالم المتقدم مما تسبب في حدوث ذعر بين بسطاء الناس بل ومثقفيهم‏.‏

وفي رسالتي هذه أود أن ألقي الضوء علي أسلوب إدارة العالم الذي بدأت بوادر وضوحه لكل من يقرأ ما بين السطور بادية دون لبس أو اختلاف‏.‏ إن ما يحدث في العالم الآن هو تطبيق عملي لنظريات وأيدلوجيات تم وضعها في مكاتب من يريدون إدارة العالم وبهدوء شديد ودون إثارة ضجة أو تفسير لما يحدث‏,‏ فليس من قبيل المصادفة هذه الأزمة الاقتصادية التي بدأت من أكبر دولة تساند اقتصاديات العالم بالقروض والمنح والمعونات؟‏!‏ وليس من قبيل ان تظهر سلسلة الأمراض بالتوالي انفلوانزا الطيور‏H1N5‏ ثم انفلونزا الخنازير‏H1N1‏ ثم الطاعون

وقد يكون في جعبة المنظرين المزيد من انفلوانزا الأسماك وفيروس عدم الإنجاب لكي يصيب البشرية بالعقم حتي يمكن السيطرة علي قوة الصين وقوة المصريين في الإنجاب؟‏!‏ والهدف من كل هذا أنها تجارب للاقتصاد وتجارب بيولوجية لفيروسات وبكتريا مهندسة وراثيا ومضعفة أي أن قوة شراستها الوبائية معروفة سلفا ويمكن السيطرة عليها للإجابة عن سؤال واحد هو ماذا سيحدث لو ان العالم تعرض لهذا الخلل الاقتصادي أو لهذا الوباء الفيروسي؟‏!‏إن كل دولة تصرفت بطريقتها سواء كان ذلك صوابا أو خطأ ثم بدأ التصرف من خلال منظومة لمنظمة الصحة العالمية وراح من هم

معنيون بإدارة الأزمة يرصدون النتائج وردود الأفعال ويحللونها للوصول إلي إجابات تساعدهم في السيطرة علي العالم وإدارته‏!!‏

وقد يعارضني سائل بقوله وماذا عن الوفيات المنتشرة؟ فأقول ان عدد الوفيات وأسبابها راجعة في المقام الأول لنقص المناعة الطبيعية لهؤلاء البشر فهم اما مصابون بالإيدز وغير مرصودين في دولهم أو لديهم أمراض أخري غير مكتشفة لهم تنقص مناعتهم‏.‏

وأطرح بعض الأسئلة الاستنكارية التي أعرف اجاباتها كما يعرفها ايضا القراء‏:‏
‏
{‏ لماذا لم يبدأ انتشار هذا المرض من افريقيا مثلا حيث المناطق البدائية والسلوكيات غير الحذرة‏,‏ ولماذا لم تظهر هذه الحالات بكثافة عالية فيها والراصد لما يذاع من حالات ظهرت في دولها يؤكد ذلك لأن مناعتهم قوية إلا المصابين بالإيدز منهم؟‏!‏
‏
{‏ من المعلوم ان فيروس الانفلوانزا العادية التي تصيب الناس كل يوم حينما يدخل لفرد واحد كسلالة ما يخرج منه بعد شفائه ليصيب آخر في شكل سلالة أخري بخلاف التي أصابت الأول في عملية بيولوجية‏.‏
‏
{‏ تغيير الشكل التركيبي للفيروس باعتبار ان له خواص المادة الكيمائية وخواص المادة الحية بمعني انها ستنتج مليارات السلالات بلا توقف وانه لايمكن ان يكون هناك لقاح واحد مضاد بل نريد مليارات اللقاحات؟‏!‏ فهل هذا حدث أو سيحدث؟‏!‏
‏
{‏ حمض الشكمك هو خط الدفاع الأول ضد كل فيروسات الانفلوانزا‏H1N1‏ أو‏H1N5‏ وغيرها فهل تعلمون ما هو حمض الشكمك؟ انه مادة ينتجها النبات فيما يسمي‏(‏ دورة المنتجات الثانوية للنبات‏)‏ وكل من درس مادة الكيمياء الحيوية البلورية يعلم ذلك ولكن الصين والدول المتقدمة والمهتمة بعلوم الحياة لا توضحه حتي تستغله في الضحك علينا ببيع أدوية ولقاحات تستنفذ المليارات من الدول النائمة علميا‏!‏ إنها حرب المستقبل او الحل هو‏(‏ العلم‏..‏والعلم فقط‏..‏وفتح الأبواب المغلقة للعلماء والاهتمام بهم وليس إذلالهم؟‏!)‏

ان حمض الشكمك موجود في كل النباتات التي نأكلها والخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية مثل الينسون والجنزبيل والكركديه‏..‏الخ‏..‏ اهتموا بمناعتكم فقط من خلال تناول كل شئ بدءا من نبات السريس وهي حشيشة دأب الفلاح المصري علي أكلها في الحقل مع قطعة جبن قديمة وحتي ربطة الفجل أو الجرجير وسوف ترون هذه الروشتة السحرية‏..‏إننا سنظل نقاوم كل خطط ونظريات العالم المتقدم في السيطرة علي عقولنا بإثارة الذعر والخوف‏.‏

د‏.‏محمد يحيي حجاب
أستاذ بمعهد بحوث البساتين بالجيزة